لرصد واقع المنطقة الكوردية السياسية و الثقافية والاجتماعية و نشر ثقافة حقوق االانسان و تيسير الاتصال بين مختلف المتدخلين في مجال حقوق الانسان و المهتمين بالشأن الكوردي الثقافي و الاجتماعي و السياسي .
أطلق نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الأربعاء، تحذيرا شديد اللهجة لتركيا، قائلا إن عليها أن تختار بين أن “تبقى شريكا” في الناتو، أو أن “تخاطر بالشراكة من خلال قرارات متهورة”، وذلك بعد تمسك أنقرة بمنظومة “إس 400” الصاروخية الروسية.
وأضاف بنس في تصريحات خلال حدث خاص بحلف “الناتو” في واشنطن قبل يوم من الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي: “يجب أن تختار تركيا.. هل تريد أن تبقى شريكا في أنجح تحالف عسكري في تاريخ العالم (الناتو)؟، أم أنها تريد المخاطرة بأمن هذه الشراكة من خلال اتخاذ قرارات متهورة تقوض التحالف؟”.
واعتبر نائب الرئيس الأميركي، أن شراء تركيا لصواريخ إس 400، يمثل خطرا على الناتو وقوة تحالفه، مهددا أنقرة بالقول: “إذا استكملوا صفقة إس 400، فإنهم يجازفون بطردهم من برنامج (إف 35)”.
وكانت العلاقات بين واشنطن وأنقرة قد توترت، بعد أن رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن خطط أنقرة لشراء منظومة إس 400 الروسية للدفاع الصاروخي، التي تقول الولايات المتحدة إنها ستقوض أمن طائرات إف 35.
وسبق أن قال مسؤول في الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن واشنطن أخبرت أنقرة بأن استمرارها قدما في صفقة الـ”إس 400″، ستهدد مشاركتها في برنامج الـ”إف 35″، كما ستهدد أي صفقة سلاح مقبلة مع الولايات المتحدة، وقد يعرضها للعقوبات.
من جانبها، قدمت تركيا، الأربعاء، اقتراحا على لسان وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، الذي دعا لإنشاء “مجموعة عمل فنية” لتحديد ما إذا كانت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية “إس-400” تشكل خطرا على العتاد العسكري التابع للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال أوغلو أمام لجنة في الولايات المتحدة: “نقترح على الولايات المتحدة تشكيل مجموعة عمل فنية، للتأكد من أن المنظومة لن تكون خطرا على طائرات إف-35 (الأميركية) أو أنظمة حلف الناتو”.
وكان وزير الخارجية التركي قد أكد أن بلاده ستشتري منظومة الصواريخ الروسية، رغم ضغوط الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأضاف المسؤول التركي أمام منتدى أبحاث في واشنطن حيث يشارك في احتفالات الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي: “صفقة منظومة إس-400 الصاروخية منتهية ولن نتراجع عنها”.
ذكر شهود عيان ان في صباح اليوم الأربعاء 03.04.2019 ، قامت الشرطة العسكرية التابعة للائتلاف الوطني السوري الموالية للاحتلال التركي باقتحام منزل محمد علي رضا86 عاماً واقتادته لجهة مجهولة.
يذكر أن محمد علي رضا عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع للمجلس الوطني الكردي وكان المذكور قد اختطف مع الاستاذ حسين ايبش رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي وأفرجوا عنه بعد ساعات ليعودوا لاختطافه صباح اليوم.
ولايزال مصير حسين ايبش مجهولاً حتى الآن رغم مطالبات المجلس الوطني بالإفراج عنه
عرض رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، سعدي غوفن، نتائج الانتخابات البلدية غير النهائية في مدينة إسطنبول بعد فرز 31 ألفًا و102 من الصناديق الانتخابية.
وقال غوفن، في مؤتمر صحفي، الاثنين، من أمام مقر اللجنة بالعاصمة أنقرة، إن مرشح حزب الشعب الجمهوري لبلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حصل على 4 ملايين و159 ألفًا و650 صوتًا مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم الذي نال 4 ملايين و131 ألفًا و761 صوتًا.
وأشار غوفن إلى أن مرحلة الاعتراض على النتائج بدأت، وأوضح أنه يمكن الاعتراض لدى لجان الانتخاباتفي القضية حتى الساعة 15:00 من يوم الثلاثاء المقبل.
وأورد أنه تم فرز 31 ألفًا و102 من الصناديق الانتخابية في إسطنبول حتى الآن، ولا يزال 84 صندوقًا لم تفرز بسبب الاعتراض.
ويشكل هذا الإعلان هزيمة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي ألقى بكل ثقله في السباق. واعتبرت هذه الانتخابات بمثابة استفتاء عليه شخصيا، وسط أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا، بحسب ما تقول وكالة “فرانس برس”.
وتعد خسارة الحزب الحاكم في إسطنبول، في حال أعلنت بشكل رسمي، أكبر علامة على تراجعه شعبيا بعدما اعتبرها المعقل الطبيعي له على مدار نحو ربع قرن.
وكانت إسطنبول المحطة الرئيسية التي فتحت الباب لأردوغان للصعود بسرعة الصاروخ بعدما فاز في الانتخابات البلدية عام 1994 وتولى رئاستها حتى 1998.
واستبق مرشح المعارضة التركية في إسطنبول، أكبر المدن التركية، إعلان النتائج النهائية للانتخابات البلدية التي جرت الأحد، وبادر بتغيير الفقرة التعريفية على حسابه الرسمي تويتر.
وكتب أكرم إمام أوغلو “عمدة إسطنبول” في النص التعريفي الخاص بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن إن عمليات فرز الأصوات تشير إلى تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول، على مرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، العدالة والتنمية.
افادت مصادر متطابقة من مدينة عفرين المحتلة عن اقدام شرطة مكافحة الارهاب التابعة للاحتلال التركي وبرفقة الشرطة العسكرية المشكلة من الفصائل المسلحة على اعتقال واختطاف الاستاذ حسين ايبش رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في عفرين وعضو اللجنة المركزية لحزب ب د ك س وذلك صبيحة هذا اليوم 31/3/2019 من منزله الكائن في بلدة شران وتم اقتياده الى جهة مجهولة وجدير بالذكر بانه سبق وان تعرض الاستاذ حسين ايبش منذ اشهر للضرب والاهانة في قريته من قبل الفصائل المرتزقة بسبب مواقفه الشخصية المناهضة للاحتلال ورفضه الانخراط في مجالسه ويذكر بان البيانات التي كانت تصدر عن المجلس المحلي الذي يترأسه الاستاذ حسين ايبش كانت تتميز عن بيانات الامانة العامة للمجلس من حيث لغة الخطاب تجاه دولة الاحتلال ومرتزقتها والتنديد باعمالهم الاجرامية
لجنة الرصد والتوثيق في الهيئة القانونية الكردية 31/3/2019
في 30/3/2019 اصدر المكتب الإعلامي-عفرين لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) تقريراً بعنوان عفرين تحت الاحتلال (27) جاء فيها “ في العام الماضي خسائر مواسم الحبوب /6/ مليون دولار… إجبار تزويج الفتيات للمسلحين، حالات اغتصاب وتحرش جنسي ” وذكر المكتب الاعلامي – عفرين للوحدو قائلةً ” تَعوَّد حزب العدالة والتنمية ورئيسها رجب طيب أردوغان منذ بدء الأزمة السورية على الاستثمار فيها لجهة إثارة المشاعر وتجييشها، إلى جانب اجترار المواعظ الدينية والمفاخر القومية، خاصةً قبيل محطات انتخابية، برلمانية كانت أم بلدية، بغية الحفاظ على سلطته وإقصاء معارضيه وتحقيق ما أمكن من مطامع تركيا التوسعية. وها هو في خطاباته التحريضية الانتخابية الأخيرة يجدد تهديداته تجاه مناطق شرق الفرات وضد الوجود والدور الكردي الفاعل في كسر شوكة داعش، إضافةً إلى إطلاق ادعاءات ومزاعم عن استتباب الأمن والاستقرار في منطقة عفرين المحتلة، في وقتٍ تستمر فيه سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته بممارسة المزيد من المضايقات وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أهالي عفرين المتبقين، التي تدفع بعض العائلات على الرحيل تباعاً، كما تسد جميع المعابر والمسالك أمام عودة نازحي عفرين المُهجَّرين قسراً إلى مناطق جبل ليلون وسمعان والشهباء- شمال حلب، الذين يبقى خيار العودة بالنسبة لهم هو الأساس والمأمول. و اضافت ” ما يقلق مزارعي عفرين مجدداً، مع قرب مواسم الحبوب، هي عمليات النهب والسرقة، التي وصلت إلى حدود 90% منها العام الفائت، وحسب مصدر زراعي موثوق سُرقت ما يقارب /13/ ألف طن قمح من مستودعات وصوامع (كورتك، شيخ بلال) وأكثر من /31/ ألف طن قمح من المزارعين- تقدير إجمالي موسم المنطقة /30- 40/ ألف طن قمح- والمتبقي لديهم بِيع بسعر /80/ ل.س، في حين كان السعر عام 2017 بحدود /140/ ل.س، أضف إلى ذلك ما تم سرقته من مواسم الحمص والعدس والشعير المتدني أصلاً؛ وبذلك يُقدر خسائر منطقة عفرين في مواسم الحبوب عام 2018م بـحوالي /6/ مليون دولار ” . و اعرب المكتب الاعلامي للحزب المذكور بالقول ” وإمعاناً في سلوكيات السطو والسرقة، سلبت مجموعة مسلحة من “الجبهة الشامية” حوالي /13/ ألف دولار ومقتنيات أخرى من أحد مهجري القلمون الذي دفعت ظروفه للعيش في حي عفرين القديمة، كما يتم فرض إتاوة شهرية /6/ ألاف ليرة سورية على كل محل في المنطقة الصناعية، وألف ليرة سورية شهرياً على كل عائلة في قرية قجومان، وقد أُجبر أصحاب منازل ومحلات الشوارع الرئيسية والقريبة من الساحات في مدينة عفرين (شارع راجو وجنديرس والفيلات والبازار القديم، حي الأشرفية، طريق ترندة، دوار ماراتيه ونـوروز، وغيرها) على دفع مبالغ /5-20/ ألف ليرة سورية بحجة تركيب كاميرات مراقبة وإنارة ليلية فيها، التي وضعت أساساً لأجل مراقبة حركة السكان الأصليين وليس لتحسين الوضع الأمني المتدهور أصلاً على يد الجماعات المسلحة المنفلتة، كما تقوم الحواجز والمقرات العسكرية للجيش التركي والجماعات الجهادية المسلحة بتقوية تحصيناتها من خلال حفر الخنادق وتشديد الاجراءات الأمنية خوفاً من التعرض لهجمات مباغتة، وهذا مؤشر على مدى الرعب الذي يختلج في نفوس عناصرها. قرى چقلا الثلاثة – ناحية شيه (شيخ الحديد) تعرضت منذ الأيام الأولى لعدوان تركيا على عفرين للقصف وتدمير منازل ومنشآت، وهُجِّر سكانها قسراً، ومن أصل حوالي /230/ عائلة عاد /140/، وتم توطين حوالي /90/ عائلة مستقدمة فيها، وما يقارب 70% من العائدين تم اعتقالهم، وبعضهم لأكثر من مرّة، وتم سلب حوالي /100/ ألف دولار منهم من قبل ميليشيا السلطان مراد، كما تعرض الأهالي لانتهاكات عديدة، إذ اعتقل مؤخراً المواطن أحمد مصطفى بن محمد من چقلا الوسطى وأفرج عنه بعد دفع فدية مالية /4/ ألاف دولار، حيث أن مجموع ما دفعته عائلته إلى الآن وصلت إلى /12/ ألف دولار. وذكرت وكالة الفرات للأنباء أن مرتزقة الاحتلال التركي قد أجبروا المواطن الأرمني “هاروت كيفورك”، الذي ينتمي إلى عائلة مُهجرة من تركيا عام 1915، على مغادرة منزله والرحيل إلى حلب، بعد اعتقالٍ ومضايقات عديدة ومتكررة تعرض لها منذ عام والاستيلاء على محله بما فيه وتحويل منزله إلى مسجد ”
و في ختام تقريرها ذكر المكتب الاعلامي لحزب الوحدة في عفرين عدة وقائع ، جاء فيها ” ومن وقائع أخرى، تعرض مزار شيخ محمد في قرية مسكه- جنديرس إلى العبث والتخريب، وقامت جماعة مسلحة بحفر سفح تل دوديرا غرب بلدة ميدانكي بحثاً عن الآثار وسرقتها، وكذلك اعتقال الشاب نضال إيبش بن علي من قرية جلمة منذ الخميس الماضي وهو يتعرض للتعذيب ولم يتم الإفراج عنه بعد، ويقوم عناصر جماعاتٍ مسلحة في عفرين بإجبار عائلاتٍ كردية على تزويج بناتهم لهم، مع حدوث حالات اغتصاب وتحرش جنسي، حيث أن الضحايا يمتنعون عن فضح الاعتداءات خوفاً من العقاب، كما يُشاهد فتيات قُصر ممن تم توطينهم متزوجات وبعضهن حاملات وهُنَّ على مقاعد الدراسة. عبثاً تحاول أطقم قيادات المعارضة السورية المرتهنة للمحتل التركي ومعها نفرٌ من الكُـرد تجميل صورة الاحتلال وتبرئة حكومة أنقرة من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في عفرين، لأن حجم الانتهاكات والجرائم أكبر من أن تُحجب وتُخفى، وما حظر إحياء مناسبات وأعياد شهر آذار بقرار مركزي إلا دليل آخر على السيطرة الفعلية لتركيا جيشاً وحكومةً، بوصفها احتلالاً دامغاً لجزء من سورية، ودون أن تعترف بذلك أصولاً” .
بيان إلى الرأي العام بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية مسد وتحت شعار (من العقد الاجتماعي السوري نحو العهد الديمقراطي الجديد)؛ التقى في كوباني السورية التابعة لمناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أكثر من مئة سوريٍّ وسوريِّة ممثلين لقوى وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ونشطاء سوريين مستقلين؛ هو اللقاء الثالث للحوار السوري السوري. بارك اللقاء بداية انتصارات قوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب. وناقش فيه الحضور على مدار يومين متتالين المسألة الدستورية وخارطة طريق الحل السوري. اتفق المجتمعون على ضرورة وجود مواد دستورية أساسية وفوق دستورية محصنة للدستور السوري الجديد متضمناً البنود التي قدمتها اللجنة التحضيرية وما أغناه المشاركون بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق نظام سياسي ديمقراطي لسوريا لا مركزية. وناقشوا باهتمام وجدية عاليين مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا باعتباره مشروعا هاماً للخروج من الأزمة السورية يمكن تعميمه على كامل أرجاء الوطن السوري. كما بين المجتمعون بأن خارطة طريق الحل السوري تتألف من اجراءات تمهيدية تنبع من منطلقات سياسية محددة بالتي وردت وتم اغناؤها من قبل المشاركين وأقرت في الحوار، يتم وفقها تحقيق اختراق حقيقي للأزمة السورية على أساس مسار الحل السياسي اهتداءً بالقرارات الأممية ذات الصلة في مقدمتها القرار الأممي 2254. أكد المجتمعون أنه لا بديل عن الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية العلمانية في عملية تفاوض جوهرية تحقق الأمن والسلام والاستقرار السوري والإقليمي والعالمي. دعا المجتمعون إلى ضرورة انهاء كافة الاحتلالات والتواجدات الأجنبية على الأرض السورية تحقيقاً للسيادة السورية على كامل ترابها من عفرين إلى لواء اسكندرون إلى الجولان المحتلة وجميع المناطق التي قامت تركيا باحتلالها مؤخراً. ولا يحق لأحد التنازل أو ضم أي جزء من الأرض السورية إلى الغير سواء من الدول الكبرى المؤثرة في الملف السوري أو من أطراف محلية سورية وإقليمية. كما أكد المجتمعون وبهدف تقوية وتعزيز رؤية المعارضة السورية من اطلاق سلسلة من الحوارات السورية تفضي إلى أن يتحول مجلس سوريا الديمقراطية إلى مركز جذب وطني ديمقراطي يساهم في توحيد صف المعارضة وقيادة المسار التفاوضي من أجل تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي الجذري الشامل. وفي هذا فقد خوّل الحاضرون أن تعمل مسد ولجنة متابعة موسعة على تكثيف اللقاءات والحوارات على المستويات الوطنية السورية والعربية والإقليمية والعالمية هادفاً إلى عقد مؤتمر وطني سوري عام. كوباني 28 آذار 2019
طرحت اللجنة التحضيرية لملتقى الحوار السوري_ السوري الثالث مسودة “سلة الدستور ومبادئ الدستور السوري الأساسية” على المشاركين في الملتقى الحواري والتي تتضمن المبادئ الأساسية للدستور السوري، لتُناقش بين المشاركين في الحوار.
ويستمر الحوار السوري _ السوري الثالث والذي حمل شعار “من العقد الاجتماعي السوري نحو العصر الديمقراطي الجديد”، بالنقاش فيما بين الحضور.
وبعد إلقاء كلمات من قبل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بإقليم الفرات محمد شاهين، والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، طرحت اللجنة التحضيرية للملتقى سلة الدستور للنقاش.
وقرئ نص مسودة سلة الدستور ومبادئ الدستور السوري الأساسية من قبل عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الحواري الثالث سيهانوك ديبو، وجاء فيه:
“تحقيق العيش المشترك لشعب سوريا بكافة عناصر نسيجه القومية والدينية المتنوعة ضمن إطار سوريا ومحيطها في منطقة الشرق الأوسط والعالم، دعم مؤسسات المجتمع المدني وتفعيلها، بناء نظام القانون والديمقراطية الذي يؤمن أولوية القوانين باعتبارها إرادة الشعب، توفير مستوى حياة كريمة للمواطنين في المجالات السياسية والاقتصاد وغيرها بعيداً عن مفاهيم التنميط القوموية والعسكرية والدينية، إلغاء كافة أشكال التمييز القائمة على أساس العرق أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الجنس، البلوغ بالنسيج السياسي والأخلاقي في المجتمع السوري إلى وظيفته المتمثلة بالتفاهم المتبادل والعيش المشترك ضمن التعددية، إعلاء حق المشارك وتوسيعها، والالتزام بمبادئ الشرعية الدولية لحقوق الإنسان وكافة الاتفاقيات والمواثيق ذات الصلة، احترام مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ديمقراطياً ضمان حقوق المرأة والطفل، وتأمين الحماية المجتمعية، واحترام حرية الدين والمعتقد”.
مبادئ الدستور السوري الأساسية وفق طرح اللجنة التحضيرية
وطرحت اللجنة التحضيرية في نص مسودة سلة الدستور والمبادئ الأساسية له، إذ قالت في المسودة أن “العقد الوطني السوري المرتكز على مبادئ بناء سوريا الجديدة يجب ان يتضمن جملة مبادئ أساسية دستورية وفوق دستورية يؤخذ بها ويعتمدها في دستور سوري جديد يليق بالتنوع القومي والاثني والديني والتعدد الثقافي السوري:
1- الشعب المصدر الوحيد للتشريع، وهو مصدر كل سلطة.
2- سوريا جمهورية موحدة ديمقراطية. ذات سيادة وشخصية قانونية، نظامها (مختلط) رئاسي- نيابي. ولا يجوز التخلي عن أي جزء من أراضيها.
3- رئيس/ة سوريا مواطن/ة، وكل إطار وظيفي في هياكل الدولة، لا يجوز ولا يتحدد توليه على أساس انتماء قومي كان أو ديني.
4- تلتزم الدولة السورية العمل بميثاق الأمم المتحدة وبمبادئ الشرعية الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية وقواعد القانون الدولي، وعليها ملائمة كل القوانين مع هذه المواثيق والمعاهدات ولا يجوز إصدار أي تشريع أو قانون ينتهكها.
5- سوريا دولة تعددية ومتنوعة قومياً ودينياً. تقوم على فصل الدين عن الدولة، وتصون اللامركزية الديمقراطية هذه التعددية وتعتبر المعيار له. وتمثل هذه اللامركزية نموذج الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
6- السيادة للشعب ولا يجوز لفرد أو لجماعة أو لحزب احتكارها أو ادعائها وتقوم على ممارسة الشعب لسيادته عبر أساليب الانتخاب الديمقراطية التي تتمثل بقانون انتخاب عادل وشفاف يعتمد النسبية بالانتخاب إضافة إلى التوافقية. يعتمد نظام الدوائر الانتخابية مع اعتماد اللامركزية الديمقراطية وفصل السلطات الثلاث (التنفيذية والقضائية والتشريعية).
7- عاصمة الدولة دمشق.
8- اللغة هي الرسمية للدول، ولأن شعب سوريا متعدد القوميات والثقافات، فالدستور يكفل الحق باستخدام لغاتها وتعلمها وتعليمها.
9- القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية ديمقراطية. يعترف الدستور السوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي.
10-الاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية للسريان الآشوريين واعتبار لغتهم السريانية لغة وطنية رسمية.
11- تمكين المرأة سياسياً ثقافيا واقتصادياً واجتماعياً، وزيادة تعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع اتخاذ القرارات، وتمكينها من المشاركة بالعمل في مجالات الدفاع المشروع والأمن.
12- الرجل والمرأة متساويان بالحقوق والواجبات، ولجميع المواطنين السوريين الحقوق ولواجبات نفسها دون أي تمييز.
13-مكافحة الإرهاب وتنظيماته بمختلف مسمياتها وتجفيف منابعها المالية والمادية والأيديولوجية، وإزالة الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شجعت على نموها.
14-سوريا جزء من محيطها الاقليمي والعالمي، تعتبر فيها الثقافات التراثية بكافة أشكالها الدينية والمذهبية تراثاً مشتركاً في الوطن السوري لكل مكوناته. يؤكد عليها دستورياً.
15-اعتبار الشباب القوة الفاعلة في المجتمع والعمل على تمثيلهم النوعي في النظام الديمقراطي المنشود.
16-ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم، وادماجهم العملي في المجتمع، وبشكل خاص ضحايا الحرب المدمرة التي عاشتها وتعيشها سوريا في السنوات الثمان الأخيرة.
17-حماية الطفولة. ووضع مشاريع خلاقة لإنقاذ أطفال سنوات الحرب والعنف من تبعات التهجير والعسكرة والأمية والتهميش.
18-ضمان الاستقلال الكامل للقضاء، وإقامة هيئات قضائية مستقلة نزيهة تتمتع بالحرية الكاملة غير المقيدة في عملها وتمنح الحصانة القضائية والدستورية لحمايتها من تدخلات خارجية (السلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرهما) قد تؤثر على عملها ووظيفتها الرقابية الدستورية ومكافحة الفساد.
19-يهدف الاقتصاد السوري إلى تحقيق: توزيع عادل للثروات الوطنية، والعدالة الاجتماعية ومصالح واحتياجات الفئات الشعبية، والتنمية المستدامة. للدولة فيه دور اجتماعي أساسي.
20-الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية التي تحمي البلاد وتصون استقلالها وسيادتها على أراضيها ويحرص على الأمن القومي ولا يتدخل في الحياة السياسية.
21-الحفاظ على البيئة وحمايتها من مصادر التلوث ومن استنزاف الموارد والعمل على تحسينها وضمان استدامتها حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة.
22-الملكية الخاصة مصانة، لا يجوز الاستيلاء عليها إلا للمنفعة العامة ضمن القانون مقابل تعويض عادل، دون أن يعاد تجييرها لمصالح خاصة.
23-رفع الظلم، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها والتعويض على المتضررين من الكرد والسريان والعرب وغيرهم ضمن إطار وحدة سوريا وسيادتها.
هذا ويستمر النقاش حول السلة الأولى “سلة الدستور ومبادئ الدستور السوري الأساسية”، بمناقشة الحضور للمسودة المطروحة وإبداء وجهات نظرهم تجاهها.
رسالة تهنئة إلى القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية… نحييكم بكل تقديرٍ واحترام، مهنئين نجاحاتكم الميدانية التي تُوِّجت مع شعلة نـوروز 2019 بكسر شوكة تنظيم داعش في شرق الفرات، متمنين دوام الموفقية لكفاحكم التاريخي دفاعاً عن حياةٍ تسودها قيم السلم والحرية والمساواة. باسم حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي نكرّر فيه تهانينا لكم ولجميع من وقف معكم في دحر تمدُّد تنظيم الدولة (داعش) وإفشال مشاريعه الغارقة في التخلف، نقف بإجلال أمام أسماء ألوف الشهداء والجرحى الذين لولا تفانيهم في ميادين المعارك، لما تحقق النجاح والنصر، هذا الذي يُعَدُّ وبحق انتصاراً لجميع مكونات الشعب السوري، بل ولكل الناس في العالم، التواقين إلى مستقبل أفضل، لا مكان فيه للاضطهاد والقتل بسبب الدين أو القومية. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام 23 آذار2019 أخوكم المخلص محي الدين شيخ آلي سكرتير حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
الأمر المستهجن والمدان، أن الدولة التركية منذ ما يقارب القرن تتعامل مع الكُـرد في المنطقة بنفس العقلية التقليدية القومية الاستعلائية وبمنطق ولغة العسكر والأمن، إذ ارتكبت مراراً بحقهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دون أن تفلح في إنهاء وجودهم وطمس هويتهم، بل أصبحت قضاياهم على الأرض أشد تجذراً وأكثر تبلوراً، وهي تجد طريقها إلى ثنايا اهتمامات شعوب المنطقة والمجتمع الدولي. بمناسبة عيد نـوروز، لم تجد سلطات الاحتلال التركي وميليشياته حرجاً في إبراز حقدها، إذ أجبرت المجالس المحلية على إلغاء قرارها المشترك بتعطيل الدوام الرسمي يومي 20-21 آذار، وعلى تبليغها للأهالي بعدم إشعال النيران والامتناع عن كافة مظاهر العيد، عبر مكبرات الصوت وبمختلف الوسائل، كما فرضت إجراءات عسكرية وأمنية مشددة، مع قطع الطرقات والمسالك ومنع المواطنين من التوجه إلى الأراضي الزراعية وحتى حرق مخلفات تقليم الأشجار، بما يشبه حظر التجوال والاقامة الجبرية، لتجعل مدينة عفرين وريفها في صمتٍ وسكون لم تعهده منذ عشرات الأعوام بهذه المناسبة، ولكن شعلة نـوروز كانت متقدة في قلوب الأهالي الذين أبدوا استيائهم وإدانتهم للمظالم والانتهاكات التي ترتكب بحقهم. هذا وعُقد اجتماعٌ لأهالي قرية ماسكا- راجو من قبل الجماعة المسلحة، ليُبَلغوا بعدم الاحتفال وإشعال النيران، كما اعتقل العشرات عشوائياً في كافة النواحي وأُطلق سراحهم بعد العيد، مثل ما جرى في قرى ميدانا وقوبيه، وأطلق المسلحون رصاص أسلحتهم فوق رؤوس أناس يشعلون النيران في بلدة كفرصفرة، حيث تم إهانتهم واعتقال البعض منهم (محمد سليمان، محمد مصطفى مواس، مراد خليل محمد) وأطلق سراحهم فيما بعد، كما مُنعت الجرارات والسيارات في ناحية بلبل من الذهاب إلى الأراضي والحقول الزراعية؛ واعتقل المدرس إبراهيم أحمد لساعات في قرية أحمد مستو (قزلباش)- ناحية بلبل الذي أوقد شعلةً بمناسبة العيد، وهو عضو في المجلس المحلي، وأُهين وضُرب من قبل المسلحين بتوجيه مباشر من الضباط الأتراك، وتعرض المواطن سعيد حنان بن أحمد في قرية قره كول- بلبل للضرب بسبب إشعاله لنار نوروز؛ وشهدت قرية چيا- المقرّ العسكري للجيش التركي إطلاق نار كثيف ومن المسلحين بشكل عام ليلة نـوروز لأجل ترويع الأهالي وإخافتهم، ولدى خروج حافلة ركاب صغيرة قرب قرية آلكانا، يوم الأربعاء ٢٠ آذار، تم إيقافها وإنزال الركاب منها وإهانتهم وضرب البعض منهم، وإعادتهم إلى حيث أتوا. ومساء 21 آذار سقطت بين منازل المدنيين قرب تلة بلدة تلرفعت- الشهباء التي يعيش فيها عشرات الألوف من أهالي عفرين، عدة قذائف أطلقتها جماعات مسلحة من جهة مدينة اعزاز شمالاً. وفيما يلي ما وصلنا عن انتهاكات أخرى: – سرقة /٢١/ تنكة زيت زيتون وبعض أثاث منزل المواطن محمد عثمان شيخو من قرية قده- راجو. – اختطاف المواطن مصطفى رشيد عثمان مع سيارته البيك آب الأسبوع الفائت، من موقع (جُب شعبو) في بلدة بعدينا، وتركه قرب قرية الشيوخ وسرقة سيارته التي تبلغ قيمتها حوالي خمسة ملايين ليرة سورية. – اعتقال الشابين (محمد أحمد محمد، حسين عزت دهدو) في بلدة بعدينا، ومطالبة من تم اعتقالهم في القرية سابقاً بدفع غرامات مالية بين /٥٠ – ٢٠٠/ ألف ليرة سورية. – منذ ١٨ آذار ٢٠١٨، تم اختطاف الشابين (محمد حمو بن عمر، حسن حمو بن حميد) من قرية كمرش واقتيادهما إلى سجن ميدان أكبس، ولا يزال مصيرهما مجهولاً. – المواطن المعاق نوري جابو بن إبراهيم /40/ عاماً، من قرية قره كول- بلبل، مفقود منذ نيسان 2018. – اعتقال الأطفال (كمال محمد /13/ عام، منان محمد جعفر /15/ عام، رامز رشيد سيدو /15/ عام، رشيد منان حشينو /17/ عام) من عائلة پَرزَر في قرية قوتا – بلبل، وحجزهم في مقرّ ميليشيا السلطان مراد بالقرية، وضربهم بشدة، بحضور لجنتها الأمنية، وإطلاق سراحهم بعد إهانة أهاليهم أيضاً. – قطع الأشجار الحراجية في سهول قرية قره بابا- ناحية راجو، وفي مقبرة القرية وما حول مزار الشيخ مصطفى درويش، وكذلك قطع شجرة سنديان معمرة في مقبرة قرية چيا، إضافةً إلى تقطيع حوالي /5/ ألاف شجرة زيتون بشكل جائر ومقرف في حقول قرى آفراز وعمارا وشيخوتكا وكمروك؛ من قبل المسلحين والذين تم توطينهم؛ وذلك لأجل التحطيب وصناعة الفحم. – تقوم الجماعات المسلحة في مركز مدينة عفرين بفرض أتاوى تتراوح بين /5 – 25/ ألف ليرة سورية وأحياناً مئة دولار على كل عائلة، تحت تهديد السلاح، وذلك لتأمين رواتب عناصرها التي تم خفضها من قبل تركيا حسب ادعاءاتها. ومنذ الأسبوع الأول من العدوان التركي على عفرين تعرضت قرية عُمَرَا- ناحية راجو الجبلية (حوالي 120 منزل) لتهجير قسري ونهب وسلب الممتلكات وتعفيش المنازل، كما اعتقل من أبنائها (خوشناف نعسان منذ شهر آذار 2018) وحوالي /23/ شخصاً منذ أوائل شهر أيلول 2018، حيث تم إطلاق سراح عشرة منهم بدفع فدى مالية كبيرة، ولايزال الشاب ريزان بهجت عموري معتقلاً في سجن عفرين، كما أعلنت وكالة الأناضول ووسائل إعلام تركية أن الميت التركي قد ألقى القبض على (9 إرهابيين منتمين إلى YPG/PKK- حسب توصيفها، وتم تسليمهم إلى ولاية هاتاي)، إذ يتبين من خلال مشاهدة الفيديو المنشور أن المعتقلين قد تعرضوا للتعذيب، حيث كانت أجسادهم متهدلة وهم حفاة وعلى أرجلهم ضمادات الجروح، وأكد أهالي القرية أن أولئك المعتقلين التسعة (إيبش محمد محو، مسعود مجيد كلكاوي، جنكيز إبراهيم نعسان، أحمد محمد إيبش، رشيد صبري محو، إدريس إبراهيم نعسان، حسين أحمد كلكاوي، فراس فائق كلكاوي، حمودة خلوصي جعفر) مدنيون، لم يكن لهم أي علاقة بالإدارة السابقة ومؤسساتها؛ كما اعتقل منذ شهور في تركيا الشاب شيار عزيز نعسان من أبناء القرية التي أُبلغ معتقلوها السابقون بمراجعة المحاكم التي ستفرض عليهم حكماً بالسجن مدة شهر مع دفع غرامات مالية تصل إلى /200/ ألف ليرة سورية. إن إعلان انتصار قوات سوريا الديمقراطية على داعش اليوم عبر حفل مهيب في منطقة الباغوز- شرق سوريا، بُعيد النجاح الباهر لإحياء عيد نـوروز في عموم مناطق الوجود التاريخي للكُـرد في سوريا عدا عفرين، دون حوادث مفجعة، يُعدّ مفخرةً للجميع بما فيهم أهالي عفرين، على درب دحر قوى التكفير والارهاب التي ترعاها تركيا والاخوان المسلمين؛ والجميع يصبوا إلى مضاعفة كل الجهود لوقف الانتهاكات الصارخة بحق أهالي عفرين وسحب تركيا لقواتها المحتلة إلى حدودها الدولية. 23/3/2019 المكتب الإعلامي-عفرين حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
تهنئ القيادة المركزية الأمريكية قوات سوريا الديمقراطية لقيادتها المعركة النهائية في القضاء على ما يُسمّى خلافة داعش. النهج الدقيق للحملة العسكرية كان نتيجة جهود دامت لسنوات، أُجريت في بيئة معقدة بقيادة شركائنا العراقيين والسوريين، وبدعم القوة المشتركة المتعددة الجنسيات لقوة مهام عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. نحن وشركاؤنا في التحالف الدولي نحيي التضحيات البطولية التي قدّمها الرجال والنساء الذين حاربو معأ ضد داعش، ونحزن على خسائر المدنيين الأبرياء الذين وقعوا تحت حكم الإرهاب. في حين حرّرت جهودنا الجماعية أكثر من 7 ملايين مدني من وحشية داعش ، إننا ندرك أن القتال لم ينته. سنبقى ملتزمون بمواصلة جهودنا لملاحقة وتدمير بقايا داعش، التي تحاول الإستمرار كحركة تمرّد. سوف نواصل قتالنا المشترك لتحقيق هزيمة داعش الدائمة.