قسد يهنئ شعوب العالم الحر بالقضاء على اسطورة داعش المزعومة

بيان الى الرأي العام

ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﻘﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﺗﻼﺗﻬﺎ، ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻛﻞّ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ، ﻧﻌﻠﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤّﻰ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪّﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴّﺔ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺟﻴﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻮﺯ .
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻟﺤﻘﺖ ﻗﻮّﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺈﺭﻫﺎﺑﻴّﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻣﻠﺤﻘﺎﺗﻪ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻠﻘّﻮﻥ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴّﺔ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺬّﺍﺗﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴّﺔ ﻋﺎﻣﻲ ٢٠١٢ ﻭ٢٠١٣، ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ٢٠١٤ . ﻭﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺩﺍﻋﺶ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺣﺸﻴّﺔ ﻭﺩﻣﻮﻳّﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻛﻞّ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴّﺔ ﺿﺪّ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔً ﻻﻧﺪﺣﺎﺭ ﺩﺍﻋﺶ . ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻧﻘﻒ ﻫﻨﺎ ﻟﻨﻌﻠﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴّﺔ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﻭﺗﺤﺪّﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲّ ﻟﻜﻞّ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳّﺔ .
ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺠﺰﻧﺎﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺮﺑﻨﺎ ﺿﺪّ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜّﻠﺔ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻜّﺎﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺑﻜﻞّ ﻣﻜﻮّﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ 52 ﺃﻟﻒ ﻛﻢ 2 ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻳّﺔ، ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺪّﺩ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳّﺔ .
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺑﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ، ﺣﻴﺚ ﺍﺭﺗﻘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١١ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﻗﻮّﺍﺗﻨﺎ، ﻗﺎﺩﺓ ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺪﻧﻴّﻮﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﺪﻓﺎً ﻹﺭﻫﺎﺏ ﺩﺍﻋﺶ، ﻛﻤﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢١ ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻨﺎ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﻭﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ .
ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻ ﻳﺴﻌﻨﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ، ﻭﻧﻨﺤﻲ ﺇﺟﻼﻻً ﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﻭﻣﺘﻤﻨّﻴﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﺠﺮﺣﺎﻧﺎ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻮﻻ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻘّﻖ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ .
ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ، ﻓﺈﻧّﻨﺎ ﻧﺮﻓﻊ ﺃﺳﻤﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌُﺮﻓﺎﻥ ﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪّ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻧﺨﺺّ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘّﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪّﻭﻟﻲّ ﺿﺪّ ﺩﺍﻋﺶ .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲّ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻗﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪّ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲّ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣّﺔ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ ﻭﺣﺮّﻳّﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺃﺧﻮّﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳّﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﻛﺲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﻤﻴّﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﻗﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ .
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮّﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴّﺔ، ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ؛ ﻟﺘﺘﻤﻜّﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴّﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ ﺷﻔّﺎﻓﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳّﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴّﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞّ ﺳﻴﺎﺳﻲّ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬّﺍﺗﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨَﺒَﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴّﺔ ﻗﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺗﺮﻛﻴّﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻒّ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧّﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﺍﺧﻠﻴّﺔ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻳّﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪّﻣﺘﻬﺎ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺳﺒﻴﻼً ﻟﺤﻞّ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻧﺆﻛّﺪ ﺑﺄﻥّ ﺣﺮﺑﻨﺎ ﺿﺪّ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﺩﺍﻋﺶ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮّ ﺣﺘّﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠّﻲّ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻌﻠﻦ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲّ ﻋﻦ ﺑﺪﺀ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴّﻲ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳّﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴّﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻗﻮّﺍﺕ ﺍﻟﺘّﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪّﻭﻟﻲّ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱّ ﺍﻟﺴﺮّﻱّ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺸﻜّﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ .
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ﻟﻘﻮّﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳّﺎ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴّﺔ
23 ﺁﺫﺍﺭ 2019

سكاي نيوز : 5 أكاذيب تركية.. تخبط سياسي أم مناورة مصالح؟

شهدت الأيام القليلة الماضية، تخبطا من المسؤولين الأتراك وتناقضا في تصريحاتهم المتعلقة بقضايا إقليمية وداخلية، مما وضعهم في حرج كبير للإجابة عن سؤال: هل أنقرة تكذب أم تناور؟

ومن أحدث الأكاذيب التركية إعلان وزير الدفاع خلوصي أكار منتصف مارس الجاري، أن أنقرة ستتسلممقاتلات إف 35 الأميركية في نوفمبر المقبل، مؤكدا أن الإجراءات تسير بشكل طبيعي.

إلا أن النفي الأميركي لتصريحات أكار لم يتأخر، إذ أكد مسؤولون أميركيون، الخميس، أن واشنطن ستوقف تحضيرات تسليم طائراتها المقاتلة إلى أنقرة، بسبب حرص تركيا على شراء نظام الدفاع الصاروخي إس-400 الروسي في الوقت ذاته.

أما الكذبة الثانية فكانت قبل يومين، حين أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده بدأت عملية مشتركة مع إيران على الحدود الشرقية، تستهدف حزب العمال الكردستاني، الاثنين الماضي.

وجاء التكذيب الإيراني للرواية التركية على لسان مصدر عسكري أكد أن “الجيش التركي نفذ العملية ضد حزب العمال الكردستاني، لكن القوات المسلحة الإيرانية لم تكن جزءا من هذه العملية”.

وقال سمير صالحة، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات أنقرة في هذا الصدد تأتي في إطار “محاولة لدعم فكرة المحور الثلاثي: تركيا وإيران والعراق” ضد وجود المسلحين الأكراد في هذه الدول الثلاث.

وأكد صالحة، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “هذا الخيار ليس من السهل تحقيقه في ظل التناقضات في المصالح والاختلاف في الحسابات، لا سيما بين أنقرة وطهران فيما يتعلق بالملف السوري”.أخبار ذات صلةالكوميديا السوداء.. تفنيد مفصل لـ”حريات أردوغان”اتهامات كردية لتركيا بدعم داعش.. وأنقرة تنفي

 المنطقة الآمنة

وبينما يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التأكيد على أن واشنطن أظهرت “موقفا حازما” بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود مع سوريا تسيطر عليها أنقرة، ينفي المسؤولون الأميركيون الطرح التركي، وهو ما يعتبر الكذبة التركية الثالثة.

إذ يصر الأميركيون على أن تكون المنطقة الآمنة شرقي الفرات، حيت توجد قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، تحت إشراف مشترك، وألا تنفرد بها تركيا خشية الانقضاض على الأكراد هناك.

وفي ملف آخر، تراجع أردوغان عن تهديده للشعب الأسترالي، تعليقا على مذبحة المسجدين، بعد تحذيره للأستراليين والنيوزيلنديين بأنهم “سيُرسلون في نعوش” مثل أجدادهم في معركة غاليبولي بالحرب العالمية الأولى.

وكذّب أردوغان في هذه المرة، وهي الرابعة، نفسه بنفسه، حين نشر مقالا في صحيفة “واشنطن بوست”، الخميس، أثنى فيه على “شجاعة وقيادة وإخلاص” رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في التعاطي مع الأزمة.

أما المرة الخامسة، فقد حظي فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأوضح تراجع من الرئيس التركي، بعد الاعتذار الشهير الذي قدمه أردوغان عن إسقاط الطائرة الروسية عام 2015، بعد نحو عام كامل من التصريحات النارية التي توعد فيها موسكو.

تضارب مصالح

وعلق صالحة، على هذه المواقف التركية المتضاربة بالقول، إن “أنقرة تعيش أزمة حساسة فيما يتعلق بعدد من الملفات، من بينها علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة وسوريا وإيران”.

وأضاف صالحة، المختص بالشأن التركي، أن “هناك تناقضا في المواقف والتصريحات التركية، مما ينعكس على السياسات التي تتعاطى معها أنقرة”.

وأرجع صالحة “أزمة الخيارات المتباعدة والاستراتيجيات المتناقضة” بين اللاعبين الأساسيين في المنطقة، إلى تضارب المصالح، لا سيما بين واشنطن وأنقرة وموسكو وإيران.

الهيئة القيادية لحزب الوحدة تحيي كافة الجهود والأنشطة المبذولة تضامناً مع كُـرد عفرين في يومهم الأسود 18 آذار

بيان إلى الرأي العام
في 20 كانون الثاني من العام المنصرم 2018، وبذريعة الدفاع عن (الأمن القومي) وتحت مسمى (عملية غصن الزيتون)، شن الجيش التركي بمشاركة جماعات معارضة سورية مسلحة هجوماً عسكرياً شاملاً على منطقة عفرين- شمال غرب سوريا، تمَّكن من خلاله الدخول إلى مركز مدينة عفرين في 18 آذار 2018، بعد معارك ومقاومة تاريخية على مدى /58/ يوم، خاضتها وحـدات حماية الشعب والمرأة YPG,YPJ ومعها مختلف فئات الشعب، دفاعاً عن النفس، لصد العدوان الخارجي هذا، الذي في حينه سَّخرت له حكومة أنقرة من ترسانتها العسكرية /72/ طائرة حربية F16 مع أنواع محدثة من طيران الكشف والاستطلاع، وأصناف مدفعية ثقيلة ألمانية الصنع، تَقدمتْها جحافل من الجهاديين المرددين لأناشيد (داعش والنصرة)، مع تلاوة (سورة الفتح) عبر مكبرات الصوت، التي سبق أن رددها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وعمَّمها على أئمة وخطباء قرابة /90/ ألف جامع ومسجد للدعاء لنصرة تركيا في حربها على منطقة عفرين الآمنة، التي كان ينشط ويتطور فيها البناء توالانتاج بمختلف فروعه، وتتوسع فرص العمل، وتتحسن الخدمات، وتتقدم مناحي العلم والفنون، ليعيش الناس حياةً آمنة، بصرف النظر عن المعتقدات الدينية وغيرها، وذلك في ظل إدارة ذاتية تحملت أعباء كثيرة، ولم تَخلُّ من أخطاء وسلبيات خلال أعوام عهدها.
خلال عام مضى على سلطة الاحتلال التركي في عفرين، انصبت جهود إدارتها ولا تزال على تخريب ومحو معالم المنطقة التاريخية والثقافية، بالتوازي مع انتهاج وممارسة صنوف الضغط والابتزاز، بما فيها عمليات الخطف والاعتقال والتعذيب بحق المدنيين العُزَّل ونهب أموالهم وممتلكاتهم والاستيلاء على دورهم السكنية، بأيدي شركائها من مسلحي (الجيش الحر المسمى بالوطني…) وعشرات الألوف من مهَّجري الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق السورية، الذين جرى توطينهم وإسكانهم قسراً في عفرين ونواحيها، ليتحولوا إلى مطية وأدوات طيعة بخدمة سياسات تركيا العدائية، الهادفة إلى إحداث وتكريس تغيير ديموغرافي عبر إفراغ المنطقة من أهلها الكُـرد، سكانها الأصليين منذ القِّدَم، كما يعرفه الجميع، والمضي في قطع مصادر الرزق وسد أبواب العمل أمامهم، لحملهم على الهجرة والتشتت، بحثاً عن أمان ولقمة عيش بعيداً عن عفرين.
إن جملة الفظائع والانتهاكات اليومية المرتكبة بحق المدنيين الكُـرد في منطقة عفرين في ظل الاحتلال التركي والمجالس التابعة له، واعتماده لسياسات التتريك ونشر الفكر الجهادي التكفيري، وتحريض الوسط العربي ضد الكُـرد، وإقدامه على حرق الغطاء النباتي المؤلف من عشرات الألوف من الشجيرات والأشجار في مرتفعات وجبال عفرين، وقطع تلك المعَّمِرة النادرة منها، والإضرار المتعَّمد بأنواع السرو والصنوبريات الطبيعية، وتلك المزروعة منذ عقود…
كلها جرائم موصوفة لا يمكن ولا يجوز السكوت عنها.
إن الحقد والتحامل المشبع بهما المحتل التركي حيال أهل عفرين خاصةً، وكُـرد شمال شرق الفرات، وسوريا عامةً، يتَجلَّيان بتطبيقاته الميدانية في كامل قرى ونواحي منطقة عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري، مجَّسِداً سياساته العدوانية التوسعية، ووجهه المعادي الأكثر رعونةً واستهتاراً بأبسط القيم والأعراف الدولية والإنسانية، والتي لطالما سعت – تركيا- للتَخَفّي وراء مقولة (أخوة الدين) والتذرع بـ (أمنها القومي) لتمرير مآربها المريبة، ومواصلة المتاجرة بدماء وأحوال السوريين على مر ثماني سنوات من عمر الأزمة السورية المر َّكبة وفصولها المتفجرة.
إننا في حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي نناشد فيه القوى والكيانات السياسية وكافة النخب والفعاليات الثقافية والحقوقية السورية، والكتل البرلمانية في العالم باتخاذ موقف الإدانة والاستنكار بحق الاحتلال التركي لمنطقة عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري، ودعوة حكومة تركيا إلى سحب قواتها إلى حدودها الدولية، نحيي استمرار كافة الجهود والأنشطة المبذولة ومختلف سبل وأشكال التعبير ووقفات الاحتجاج الممكنة في الداخل والخارج، وفق القوانين المرعية في كل بلد، وذلك تضامناً مع كُـرد عفرين في يومهم الأسود 18 آذار، يوم دخول الجيش التركي المحتل لمدينتهم الغالية. 
2019/3/15
الهيئة القيادية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد مرتكبي الانتهاكات والجرائم في عفرين


مع اقتراب حلول مرور عام على الاحتلال التركي لمنطقة عفرين- سوريا، 18 آذار 2018، أصدرت دائرة أوربا لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا والهيئة القانونية الكردية بياناً مشتركاً، بتاريخ 7/3/2019، أكدتا فيه الاستمرار في القيام بفعاليات منددة بالحرب التركية على منطقة عفرين ومستنكرة للجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الدولة التركيّة والمجموعات المرتزقة التي تأتمر بأمرها، بحق البشر والشجر والحجر.
وجاء في البيان “سيقوم وفد مشترك من الحزب والهيئة القانونيّة الكُرديّة بتقديم شكوى رسميّة إلى محكمة الجنايات الدوليّة في لاهاي، ضد شخصيّات وجهات ضالعة في انتهاكات وجرائم موثّقة بحق المدنيين في عفرين، ترتقي إلى مصاف جرائم حرب، وذلك بموجب موعد رسمي وموافقة مسبقة من قبل مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدوليّة السيّد فاتو بينسودا”. وذلك يوم الإثنين 18 آذار 2019.
وبموازاة ذلك ” تقّرر تنظيم وقفة احتجاجيّة رمزيّة” بذات اليوم، الساعة الواحدة بعد الظهر، أمام مبنى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على العنوان: Oude Waalsdorperwwg 10، AK Den Haag 2597، بموافقة رسمية وضمن الأنظمة والقوانين الخاصة.
هذا وسيلتقي وفد آخر مع وزارة الخارجيّة الهولنديّة حول ذات المناسبة.
يُذكر أن حزب الوحـدة (يكيتي) والهيئة القانونية قد أصدرتا عشرات التقارير وقدّمتا مذكرات رسمية إلى الجهات الدولية المعنية، وكذلك قامتا وشاركتا في العديد من الفعاليات والأنشطة، بخصوص الأوضاع المزرية في منطقة عفرين جراء الاحتلال التركي.

منظمة المرأة لحزب الوحدة في كوباني تحتفل بعيدها

نشرت منظمة كوباني لحزب الوحدة على صفحتها الرسمية تقريراً ، جاء فيها ” اليوم بتاريخ 9_3_2019 قامت منظمة المرأة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يكيتي _منظمة كوباني و بمشاركة الفرق الفلكلورية بهار_ يكيتي_ برور بإحياء اليوم العالمي لحقوق المرأة و ذلك عند نبع قرية تل غزال.
بدأ الإحتفال بالترحيب بالضيوف من قبل الرفيقة أمل عطي ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء. 
استفتحت الفرق الثلاث بهار_ يكيتي _ برور الاحتفالية بالنشيد الوطني الكردي EY REQÎB .
ألقت الرفيقة أفين عيسى كلمة باسم منظمة المرأة في كوباني تحدثت فيها عن أهمية دور المرأة في المجتمع ومساندة الحزب لها في جميع المجالات.
أدت فرقة برور رقصاتها الفلكلورية و أغانيها بمشاركة الفنان صبحي علي ثم ألقى الشاعر أبو خبات قصيدة باسم كوباني تلاها رقصات فرقة يكيتي الفلكلورية.
ألقى الرفيق رشيد شعبان عضو الهيئة القيادية للحزب كلمة باسم الحزب هنأ النساء فيها بمناسبة يومهم و أكد على أهمية دورهم في جميع المجالات. بعد ذلك أدت فرقة بهار للرقص الفلكلوري رقصاتها الشعبية ثم ألقيت عدة قصائد من قبل الشاعر أبو آزاد و الطفلة ورديشان مسلم.
قدمت فرقة بهار للمسرح مسرحية بعنوان Keçên xwendevan تلا ذلك أداء فرقة بهار للموسيقى من قبل الفنان عادل سلمو و آهين عطي. 
كما تم توزيع بطاقات التهنئة على الرفيقات من قبل عارف حسو _ رشيد شعبان_ مسلم شيخ حسن أعضاء الهيئة القيادية و الرفيقة لمياء عطي. 
و انتهت الاحتفالية بأغاني الفنان مصطفى حمزو و رقص الجماهير.
اللجنة الإعلامية لمنظمة كوباني لحزب الوحدة 9_3_2019 ”

عفرين تحت الاحتلال (23): تقرير أممي يتحدث عن انتهاكات واسعة في عفرين، ويغفل عن الكثير… مناشدة لكشف الحقائق ورصد الوقائع


يواظب مسؤولو تركيا وفي مقدمتهم رجب طيب أردوغان على ادعاءاتهم الخاوية عن توفير الاستقرار والأمان والخدمات في المناطق التي استولت عليها قواتها في شمال سوريا، ويعلنون طمعهم في السيطرة على مناطق أخرى تحت شعارات (مكافحة الإرهاب وإعادة اللاجئين السوريين والدفاع عن الأمن القومي التركي…)، في وقتٍ يتبين فيه بجلاء افتراء تلك الادعاءات لدى عموم الرأي العام العالمي ودوائر ومؤسسات القوى العالمية والمنظمات الحقوقية والمدنية.
لقد صدر تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا- مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤرخ في 31 كانون الثاني 2019، والذي يغطي تحقيقات أجريت في الفترة من 11 تموز 2018 إلى 10 كانون الثاني، متضمناً فقرات طويلة عن الوضع في منطقة عفرين، إذ أشار إلى “غياب سيادة القانون، عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفية والاختطاف والتعذيب والنهب والاستيلاء على الممتلكات، تفاقم الوضع الأمني غير المستقر، عمليات اختطاف على أيدي أعضاء جماعات مسلحة وعصابات إجرامية من أجل الحصول على فدية، تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة مرتجلة، ابتزاز الأشخاص لدفع الرشاوى، النهب الجماعي لحصاد الزيتون، مضايقات للنساء، فرض بطاقات هوية، نهبٌ واستيلاءٌ على منازل…”، ولكن ما أغفل التقرير عن ذكره، فكثيرٌ أيضاً:
– إسكان عشرات آلاف مهجَّري المناطق السورية الأخرى في منازل السكان الكُـرد الأصليين، في وقتٍ تمنع فيه سلطات الاحتلال التركي فتح معابر المنطقة أمام عودة مهجري عفرين والذين يفوق تعدادهم /200/ ألف نسمة، ولا يزال ما يقارب /135/ ألف منهم قاطنين في مناطق النزوح (بعض قرى جبل ليلون وبلدات نبل والزهراء وتل رفعت، وقرى الشهباء شمالي حلب)، وبوضع إنساني مأساوي، محاصرين بين القوات التركية والميليشيات المسلحة الموالية لها وقوات الحكومة السورية، حيث لا يمكنهم الخروج منها باتجاه عفرين أو مدينة حلب أو نحو شرق الفرات… بل ونتيجة المضايقات والانتهاكات على المتبقين من أهالي عفرين هناك تهجير قسري مستمر لعوائل كردية من المنطقة، وذلك في إطار سياسة تغيير ديموغرافي ممنهجة تمارسها تركيا.
– امتناع المسلحين والمهاجرين من إخلاء منازل ومحلات عائدة لمواطني عفرين، رغم مطالباتهم المتكررة ورفعهم لشكاوى عديدة.
– منع عودة أهالي العديد من القرى (باسليه، جلبريه، قسطل جندو، بافلون، سينكا، شخورز، جَبَليه، درويش…)، إما لاستحلالها من قبل المهاجرين أو لأنها أصبحت قواعد عسكرية للجيش التركي أو لفصائل مسلحة.
– الدور التركي المريب في نهب موسم الزيتون، بفرض أتاوى عبر المجالس المحلية وفرض قيود على حركة نقل وبيع وشراء زيت الزيتون، وبالتالي قيام الفريق التركي بشرائه بأسعار متدنية، حيث اعترف بذلك وزير الزراعة التركي في جلسة للبرلمان.
– فرض غرامات مالية عبر محاكم أنشأتها سلطات الاحتلال على كل من عمل موظفاً في الادارة السابقة، إضافة إلى وجود سجون سرية، ولايزال مصير أكثر من /1000/ مختطف ومعتقل مجهولاً.
– تدهور البنى التحتية والخدمات والرعاية الصحية، وتدني مستوى التعليم.
– عدم محاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات وإفلاتهم من العقاب، بل وأحياناً يُعاقب الضحية لمجرد تقديمه شكوى ما.
– إغلاق المنطقة أمام وسائل الإعلام ولجان تقصي الحقائق ووفود منظمات حقوقية ومدنية مهتمة بحقوق الانسان.
– الأضرار التي لحقت بالبيئة والأشجار.
– نهب وسرقات مواسم الحبوب والفاكهة والخضروات.
– محاربة ثقافة وتراث المنطقة عبر العديد من التغييرات.
ومن جانب آخر، والمستغرب في الأمر، أن لجنة التحقيق قالت في تقريرها: “لم تتمكن اللجنة من تحديد ما إذا كانت السلطات التركية قادرة على السيطرة على السلوك… ولا تزال اللجنة غير قادرة على أن تؤكد على وجه الدقة المدى الذي كانت في حدود عفرين وضواحيها تحت سيطرة القوات التركية أو الجماعات المسلحة… ولا ما إذا كانت القوات التركية قادرة على ممارسة السلطة الفعلية والقيام بالمهام الحكومية في عفرين… لا يزال من غير الواضح بالمثل ما إذا كانت القوات التركية قادرة على ممارسة السيطرة الشاملة على أي جماعات مسلحة موجودة في المنطقة.”… فكيف لا!!!، والجيش التركي يحكم السيطرة على كامل الحدود مع عفرين من الداخل والخارج، وكذلك من جنوبها (قرية ديربلوط إلى الغزاوية، إلى جبل شيروا، قرى براد وكيمار وباسليه وجلبريه، إلى تخوم اعزاز)، والفصائل المسلحة تعلن ولائها للحكومة التركية ليل نهار، فهي التي تدفع لعناصرها رواتب شهرية، وكذلك للجيش التركي مقرات وقواعد عسكرية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضمن المنطقة، وله ضباط مشرفين بشكل مباشر على كافة الفصائل المسلحة، إضافةً إلى الانتشار الاستخباراتي، وكذلك الجهاز الإداري التابع لولاية هاتاي وعشرات الكوادر التركية التي تعمل فيه، حيث تتباهى حكومة حزب العدالة والتنمية في أنقرة بفرض سيطرتها على عفرين وترفع علم تركيا جهاراً على المقرات ومباني المؤسسات الادارية والتعليمية وفي الأماكن العامة، وتعتبر عملية غزو عفرين نجاحاً لسياستها. مما يستدعي أن تطالب اللجنة الموقرّة حكومة أنقرة بالإجابة على العديد من الأسئلة والتساؤلات، وأن تقوم هي أو مندوبيها بزيارات ميدانية إلى منطقة عفرين ومناطق نزوح قسم من أهاليها، بغية تقصي الحقائق.
كما أن لجنة التحقيق الدولية أغفلت بوضوح مسؤولية الدولة التركية إزاء مجمل الوضع المتردي في عفرين، حيث أن تركيا تعتبر دولة احتلال لجزء من أراضي دولة أخرى (عفرين السورية)، بموجب معايير القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة، وحكومة أنقرة تتنصل من واجباتها ومسؤولياتها وفق القانون الدولي الإنساني، بل وهي تُشرف وتخطط لارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار سياساتها المعادية للكُـرد وحقوقهم.
خلال /24/ ساعة الفائتة انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتحدث فيه شخصٌ من وجهاء المهاجرين العرب إلى منطقة عفرين وبحرارة، ضمن مجلس عزاء مقام في صالة أمل- قرب مفرق قرية مشعلة- عفرين، عن أوجه انتهاكات واسعة تقوم بها الفصائل المسلحة، ويطالبها بالإحجام عنها، وذلك في شهادةٍ حية وموثقة عن جرائم مرتكبة بحق الكُـرد.
هذا وقد وردتنا أخبار عن العديد من الانتهاكات:
– سرقة محل سمانة عائد للمواطن عبدو علي في مدينة عفرين – طريق راجو‬.
– مداهمة المنازل التي وقع أمامها التفجير الأخير في شارع الفيلات بعد أن غادرها ساكنوها بسبب الهلع، وسرقة بعض محتوياتها ومصادرة بعض أجهزة الهاتف النقال. وكذلك مصادرة مبلغ مليون ليرة سورية لصاحب ورشة قرب مكان التفجير، كان موجوداً في سيارته.
– إعادة اعتقال المعالج الفيزيائي عدنان بوستان من قبل الشرطة العسكرية، بعد أن تم الإفراج عنه منذ أسابيع من قبل فيلق الشام مقابل دفع فدية وتعرضه للتعذيب الجسدي.
– تهديد بعض العائلات في مدينة عفرين بمصادرة ممتلكاتها في حال رفضها لتزويج بناتها من عناصر ينتمون للفصائل المسلحة، مما تضطر لإخفائهن أو للنزوح. وكذلك تُلاحظ ظواهر الدعارة، حيث قتل أحد المسلحين زوجته وسط ساحة عامة بمدينة عفرين، وقال الفصيل الذي ينتمي إليه في بيان له (أن القتل كان بداعي الدفاع عن الشرف).
– اختطاف المحامي محمد بلال من أهالي شيه، في منزله بمدينة عفرين، ولا يزال مصيره مجهولاً.
– لا يزال المسن فاروق شيخو معمو من قرية كوكان فوقاني رهن الاعتقال، منذ تاريخ 26/11/2018، دون محاكمة عادلة، حيث تم اعتقال زوجته وحيدة عباس في حينه أيضاً، وتم الافراج عنها بعد شهر.
– حقول الزيتون قرب قرية عندرية تتعرض لتقطيع أشجار الزيتون، والمسلحون يقومون بمصادرة أحطاب من يقوم بتقليم أشجاره، وكذلك يتم افلات قطعان الغنم بين أشجار الزيتون لتلحق بها أضرار جمة.
– تكرار اعتقال من عمل في الإدارة السابقة، وفرض غرامات مالية عليهم تصل إلى /400/ ألف ليرة سورية، من قبل المحكمة التي تم إنشاؤها في عفرين، أبناء قرية ماراتيه مثالاً.
– قطع أعداد كبيرة من أشجار الزيتون واللوز في قرية حسيه (ميركان)- معبطلي.
– اقتحام منزل المواطن فريد بطال حنان من أهالي قرية كوران- جنديرس، الكائن قرب “شو كافيه” في مدينة عفرين، بحجة وجود متفجرات داخل سيارته المركونة في الشارع، واختطافه مع نجله محمد واثنين من أبناء أشقائه (شيزار و عارف حنان) كانا في زيارته، لأحدهما منزل “فيلا” في القرية، يطلب منه فصيل أحرار الشام إخلاؤه وتسليمه للمسلحين. إذ تم الاستيلاء على منزل المواطن فريد وتسليمه لعائلة مهاجرة، وكذلك سرقة سيارته “فان صالون”.
لا يسعنا إلاَّ أن ندعو الجهات الدولية المهتمة ووسائل الاعلام ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، إلى كشف الحقائق التي تعيشها منطقة عفرين وأهاليها في الداخل وفي مناطق النزوح، ورصد الوقائع بدقة، والعمل على تحميل حكومة تركيا واجبات ومسؤوليات دولة الاحتلال الذي يتوجب إنهائه، لتعود المنطقة إلى كنف الدولة السورية وتُدار من قبل أبنائها.
2/3/2019
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

اردوغان يتهم معارضيه بالتحالف من ب ك ك

دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأكراد المعارضين إلى التوجه إلى كردستان العراق إن كانوا يرغبون.

وزعم أردوغان أن الأحزاب المعارضة  وعلى رأسها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أسسوا تحالفًا لتقسيم البلاد، قائلا: “لن يستطيعوا تقسيم هذا البلد. إن كانوا يحبون كردستان العراق فليذهبوا إلى هناك. لا توجد منطقة تدعى كردستان داخل بلدي” وذلك في إشارة حسب مزاعم أردوغان إلى السعي لإنشاء منطقة حكم ذاتي للكرد في تركيا.

واتهم أردوغان كمال كليجدار أوغلو زعيم أكبر حزب سياسي بالتعاون مع حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الذي يعتبره بمثابة الجناح السياسي لتنظيم العمال الكردستاني .

هذا وزعم أردوغان أن كليجدار أوغلو تعاون مع الانقلابيين ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز عام ،2016 قائلا: “يا سيد كمال، أنت انقلابي. أنت متعاون مع الانقلابيين وهذا الأمر وارد في تاريخك السابق”.

وكان أردوغان زعم في لقاءات جماهيرية مؤخرًا، أن أحزاب “الشعب الجمهوري” و”الخير” و”السعادة” أسست تحالفًا سريًّا مع حزب الشعوب الديمقراطي، واصفًا إياه بـ”تحالف الخيانة” لارتباط الأخير مع حزب العمال الكردستاني .

من جانبها رفضت زعيمة حزب الخير ميرال أكشينار اتهامات أردوغان لحزبها التحالف مع حزب العمال الكردستاني.

وأفادت أكشينار أنه ليس من الصائب أن يبادر أردوغان إلى تصنيف 6 ملايين شخص منحوا أصواتهم لحزب الشعوب الديمقراطي “الكردي” على أنهم عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم العمال الكردستاني .

كما زعمت أكشينار أن بعض المسؤولين بالحكومة التركية بدأوا لقاءات توسط بين الحكومة وزعيم تنظيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، في إشارة إلى مفارقة بين تصريحات أردوغان ومساعي حكومته.

الخارجية المصرية تعرّي أردوغان

دانت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أنها “تنطوي على حقد وتعبّر عن مواصلة احتضانه لتنظيم الإخوان الإرهابي ومناصرته”.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ إن أردوغان: “يطل علينا مرة أخرى بأحاديث حول مصروقيادتها السياسية، تنطوي بشكل جلّي على حقد، بل وتعبّر عن مواصلة احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصرتها”.

وأضاف: “إن مثل تلك المهاترات تأتي من جانب من قام بحبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى 175 صحفيًا وعاملا في مجال الإعلام، وذلك في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى وجود ما يزيد على 70 ألف معتقل سياسى داخل تركيا”.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، في رده على تصريحات أردوغان إلى أنه وخلال الإسبوعين الماضيين فقط، جرى إصدار أوامر اعتقال بحق أكثر من 1400 مواطن تركي، وكذلك صدرت اجراءات عقابية ضد العشرات من الأكاديميين والصحفيين ورموز المجتمع المدني، وكذلك مجتمع الأعمال .

ونوه حافظ إلى الحكم الصادر مؤخراً ضد 16 شخصا بعقوبة السجن المؤبد، ومنهم المدافعون عن الحريات المدنية، إلى جانب عدد من الصحفيين المعارضين نتيجة ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.

واختتم حافظ قوله: “إن ما اقترفه أردوغان قد امتد كذلك إلى الحكم بإدانة 27 أكاديميًا تركيًا، وذلك بسبب توقيعهم عريضة فى عام 2016، والتي تدعو إلى إنهاء النزاع المستمر لمدة 30 عامًا بين الدولة التركية والأكراد”، مشددًا على أن “هذا السرد إنما يوضح عدم مصداقية ما يروج له الرئيس التركي”.

وجاء الرد المصري بعد أن انتقد أردوغان حكم الإعدام، الذى صدر وتم تنفيذه بحق 9 من المدانين بالتورط في قتل النائب العام السابق المستشار، هشام بركات.

ماكرون يشكر قسد لقضائها على داعش


قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون :”نشكر قوات سوريا الديمقراطية لجهودها في القضاء على تنظيم داعش واعتقال الدواعش من الجنسية الفرنسية ومنعهم من ارتكاب مجازر في فرنسا” وأكد أنه سيبقي على قوات فرنسية في سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب القوات الأمريكية.

مركز الأخبار

وجاء حديث ماكرون اليوم الاثنين 25 شباط في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي “برهم صالح” في باريس معلقاً على قرار أمريكا إبقاء 400 جندي أمريكي في سوريا :”طبعا القرار الأمريكي بترك الجنود في سوريا كان خطوة مطلوبة منهم وسعينا إلى ذلك, أنا سعيد جدا بهذا القرار الذي كنا نذكرهم بأنه ينبغي أن تبقى قوات أمريكية وغربية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تمكنت من مكافحة الإرهاب وتحرير سوريا منه”.

وأضاف ماكرون “ليس لدينا الحضور العسكري ذاته في سوريا لكن نحن شركاء في التحالف الدولي ونحن ملتزمون بتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.”

وأكد ماكرون بأنه سيبقي على قوات فرنسية في سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب القوات الأمريكية, وأنهم شركاء ويتعاونون بشكل دائم.

وتوجه ماكرون بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية “لجهودها في محاربة تنظيم داعش واعتقال الدواعش من الجنسية الفرنسية ومنعهم من ارتكاب مجازر في فرنسا”.

المصدر وكالات

عمليات سطو مسلح وسرقات… تفجير إرهابي وسط عفرين

التقرير التوثيقي الثاني والعشرون الصادر عن المكتب الاعلامي لحزب الوحدة بخصوص توثيق جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة عفرين تحت عنوان :

عفرين تحت الاحتلال (22): 
عمليات سطو مسلح وسرقات… تفجير إرهابي وسط عفرين

منذ بدايات الأزمة السورية وتبلور التفاف جماهيري حول وحـدة الحركة الوطنية الكردية في سوريا، عملت تركيا على وَترْ خلق صراعات داخلية بين صفوفها، بمختلف الأساليب والأشكال، ولاحقاً على تشويه سمعة الادارة الذاتية القائمة في المناطق الكردية واستعداء وحـدات حماية الشعب والمرأة YPG-YPJ التي تحميها وتُدافع عنها؛ كما عملت على تأسيس جماعات موالية لها تحت عناوين ومسميات براقة، لتُجندها في تنفيذ سياساتها العدائية تجاه الكُـرد وفي تعزيز نفوذها بشمال سوريا، إذ أن سلطات الاحتلال في منطقة عفرين تمنع وتحظر أي عنوان سياسي كردي ذو معنى، بل وتحاول أن تجعل تلك الجماعات التي تُجمل وجه المحتل بديلة عن الحركة الكردية.
يستفيق أهالي عفرين كل يوم على انتهاكات جديدة أو جرائم تُرتكب دون أن يُحاسب أحد عليها، بل وتحت أنظار جيش الاحتلال وأجهزته وحماية مباشرة أو غير مباشرة منه، حيث يُجبرون على إصدار بطاقات تعريف شخصية، ولصوص الليل والنهار من المسلحين ينشطون في سرقة أي شيء، في القرى والبلدات والمدينة؛ ففي مدينة عفرين تم اقتحام بناية سكنية- شارع طريق ماراتيه ومصادرة أجهزة الهاتف النقال ومبالغ مالية من قاطنيها الأصليين وضح النهار، وكذلك السطو ليلاً على منزل في طريق جنديرس- عفرين العام وسرقة محتوياته وتنكات من زيت الزيتون. ومن جانب آخر وافقت البلدية للبعض من الذين تم توطينهم في عفرين على إكساء منازل شاغرة تعود ملكيتها لمواطني المنطقة، بقصد الاستيلاء عليها، مثل ما جرى لمنزل قرب مشفى آفرين.
كما وقعت انتهاكات أخرى:
– سرقة أسلاك الشبكة الكهربائية في قرية كوران- جنديرس من قبل الفصيل المسلح المسيطر.
– محاولة سرقة منزل المرحوم عبدالرحمن جاسو في قرية كفرصفرة.
– سرقة قواطع كهربائية (قواطع الأمبيرات) في أحد أحياء بلدة بعدينا.
– سرقة دراجة نارية عائدة للمواطن حنان محمد في جنديرس من أمام منزله وسط النهار.
– ميليشيا “لواء الوقاص” تفرض على أهالي قرية آشكان غربي- جنديرس (أربعين عائلة) إتاوة مقدارها /٤٨/ ألف دولار، مقابل (حماية القرية) حسب ادعاءاتها.
– اختطاف المواطن نظمي علي من قرية برج القاص- جبل شيروا مع حجز /150/ رأس غنم، ومطالبته بفدية مالية ومصادرة قسم من أغنامه.
– اختطاف المواطن محمد عبد الحنان بن علي من قرية شيخ كيلة، منذ ثلاثة أشهر، والإفراج عنه في 20/2/2019، حيث تعرض للتعذيب ولتشويه الجسد، ولايزال وضعه الصحي متدهوراً.
– اعتقال الموظفين (أحمد أوسو، شيار أيوبي، أسمهان جاسم، دارين قاسم، علياء ملا رشيد، ليلى قبلان) في شركة مياه الشرب بعفرين.
– أفاد المسن الكردي عمر عروس /85/ عام وزوجته المسنة من قرية كورا- راجو عبر مقطع فيديو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي، أن مجموعة مسلحة اقتحمت منزلهما، وقامت بضرهما وربطهما، وسرقة /450/ دولار و /25/ ألف ليرة سورية، والعبث في أثاث المنزل، حيث تقدّم المسن بشكوى لدى سلطات راجو التي لم تحاسب المجرمين، بل حاولت عقد صلح بينهم وبين المشتكي.
هذا وفي ظل الأوضاع الأمنية المتردية وقع تفجير إرهابي بسيارة مفخخة، ظهيرة الخميس 21/2/2019، في شارع اوتُستراد الفيلات، قرب مشفى ديرسم، أدى إلى وقوع شهيدين مدنيين (طفلة، والمواطن جهاد عثمان داوود /40/ عام من بلدة شيه) وإصابة ما يقارب /20/ آخرين بجروح متفاوتة، كما تم اعتقال أكثر من عشرة شبان في المكان بشكل عشوائي بُعيد التفجير.
وفي قرية كورزيليه- شيروا، جنوب مدينة عفرين، التي عاد إليها ما يقارب 80% من عائلاتها البالغة عددها /500/، يتعرض أهاليها إلى مضايقات وانتهاكات يومية، وتعرض العشرات من أبنائها لعمليات الاختطاف والاعتقالات، فلايزال مصير الشابين(عصمت خليل كالو، صادق محمود) المعتقلين منذ أوائل الربيع الماضي مجهولاً.
إلى جانب الحصار المفروض على منطقة عفرين، هناك تعتيم إعلامي على أوضاعها المزرية في ظل الاحتلال التركي، إذ يناشد أهاليها المجتمع الدولي وقواه الفاعلة للعمل على إرغام حكومة أنقرة في وقف الانتهاكات والجرائم المرتكبة وتحميلها مسؤوليات وواجبات ينص عليها القانون الدولي الإنساني، والتوجه نحو إنهاء الاحتلال وتسليم المنطقة للدولة السورية وأهاليها الأصليين.
23/2/2019
المكتب الإعلامي
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ