لرصد واقع المنطقة الكوردية السياسية و الثقافية والاجتماعية و نشر ثقافة حقوق االانسان و تيسير الاتصال بين مختلف المتدخلين في مجال حقوق الانسان و المهتمين بالشأن الكوردي الثقافي و الاجتماعي و السياسي .
_ لوفين خليل نوري فتاة من عفرين ماتت قبل عدة أيام على الحدود التركية السورية من جهة إدلب أثناء محاولتها مع أهلها العبور إلى تركية ولكنها فقدت حياتها، حيث قيل سبب الوفاة هو البرد الشديد…. ولكن ما يدعو إلى الشّك والرّيبة بأن هناك حقيقة أخرى مخفية خلف عدم تسليم السلطات الطورانية جثة لوفين لأهلها حيث اشترطوا على أهلها إما دفنها في تركية أو ترحيلهم فورا إلى عفرين ومن ثم إرسال الجثة فيما بعد خلفهم إلى عفربن أي بعد خمسة عشر يوماً؟! وخاصّة بأنّ صورة الضحية لا تدل على أنّها ماتت بالبرد والواضح والذي يظهر بأنّ الضحية متمرغة بالوحل ووضعها المزري تشير بأنها تعرضت للعنف…. وبأن هناك شيئا مخفيا لا يريد المحتل الطوراني ومرتزقته الكشف عنها، خوفا من الفضيحة ؟! على المعنيين بالشأن العام ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية والإنسانية تحريك القضية والبحث والتمحيص للكشف عن الحقيقة وماذا جرى للفقيدة بالضبط؟
اطلق اسم الطفل الكوردي السوري آلان كوردي على سفينة إنقاذ ألمانية تنشط في البحر المتوسط. وكان يطلق على السفينة قبل ذلك اسم “البروفسور البيرخت بينك”.
ولقى إيلان البالغ ثلاث سنوات حتفه مع شقيقه غالب ووالدته ريحانة حين غرق زورقهم المطاطي في بحر إيجه في 2 أيلول 2015.
وشارك عبد الله كوردي، والد الطفل آلان ، وشقيقته تيما كوردي في حفل إعادة تسمية السفينة في بالما دي مايوركا في إسبانيا، والذي نظمته منظمة “سي. أي” الألمانية غير الحكومية التي تسيّر السفينة.
وقال عبد الله كوردي في بيان نشرته المنظمة الألمانية واطلعت عليه دواڕۆژ: “نحن سعداء بأن تحمل سفينة إنقاذ ألمانية اسم ولدنا. إبني الصغير على الشاطئ يجب ألا ينسى أبداً”.
وأضاف: “حزننا على فقدان زوجتي وأبنائي يتشاركه كثيرون، آلاف الأسر التي فقدت بكل مأسوية أبناءها وبناتها بهذه الطريقة”.
أعاقت الألغام الأرضية، التي زرعها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، من تقدم قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المدعومة من التحالف الدولي، في الجيب الأخير للتنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن القوات التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، تتقدم بشكل حذر، نتيجة الألغام التي زرعها مسلحو داعش في محيط الجيب الخاضع له، وهو قرية الباغوز، آخر موطئ قدم للتنظيم الإرهابي في سوريا، مع بقاء جيب أصغر في بادية دير الزور وحمص.
ومن ناحيتها، أفادت وكالة أنباء “هاوار” الكردية بتجدد القتال العنيف بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في القرية.
وإلى جانب الألغام الأرضية، استعان داعش بوسائل عدة في محاولة لصد اقتحام جيبه، إذ نفذ هجوما مضادا بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
وبحسب المرصد، فإن جيب داعش في ريف دير الزور تقلص كثيرا وانحسر في 3 كيلومترات مربعة، فيما ضاعف التحالف الدولي من عمليات قصفه مدفعيا وجويا، كما شددت قوات سوريا الديمقراطية من ضغطها عليه في محاولة لإجبار مسلحي داعش على تسليم أنفسهم.
إتفق الأحزاب الكردستانية في إقليم كردستان ” الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير(كوران) ” على توزيع المناصب في مجمل مؤسسات الإقليم والتوزيع على الشكل التالي:
تسعى روسيا منذ بداية الأزمة السورية
لاستخدام تركيا في إضعاف الحلف الأمريكي المنافس والخصم كونها عضو في الناتو،
والتحكم بالمعارضة السورية (السياسية والعسكرية) باعتبارها الحاضنة والراعية لها،
وذلك من خلال اتفاقات ومقايضات أستانا وسوتشي، والتي لم تنته فصولها بعد لعدم وفاء
تركيا بالتزاماتها تجاه المنظمات الإرهابية التي نقلت بالباصات الخضراء إلى إدلب
وجمعت فيها مقابل السماح لها بغزوعفرين.
في اللقاء الأخير بين أردوغان وبوتين أبدى
الرئيس الروسي رفضه لفكرة المنطقة الآمنة وطرح عليه العودة إلى اتفاقية أضنة الملغية
عملياً مع علمه المسبق بموقف النظام السوري المتحفظ والمشروط من الاتفاقية، غايته
توريط تركيا في مستنقعٍ يواجه الرفض العربي والإيراني والغربي، وبالتالي إجبارها
على فتح قنوات التواصل مع النظام أوالحوار مع إدارة شمال شرق سوريا كأمرٍ واقع في
ظل تأكيد أمريكا والحلفاء على حماية مناطق نفوذها (وهنا تكمن المعضلة باعلان فشل
سياسة تركيا في الملف السوري، والإشارة الواضحة لانهاء دورها تدريجيا بعد إيران
وفق اتفاق ضمني مسبق بين روسيا وأمريكا)، وتأهيلها لتكون جزءاً أساسياً من الحل
النهائي للأزمة، والذي تسارع روسيا الخطى في انجازه عبرتخفيف التوترات وتذليل
المعوقات، واستباق الأمور والتمسك بذمامها لجعلها أمراً واقعاً مثل تشجيع
المفاوضات بين الإدارة الذاتية ودمشق ورعايتها.
ضمان مصالح أمريكا الاستراتيجية وأمن حلفائها
في سوريا (ولا سيما اسرائيل) بعد القضاء على “داعش” يتوقف على استمرار
نفوذها في المناطق التي حررتها بمشاركة حلفائها على الأرض من مجلس سوريا
الديمقراطية (مسد) الذي شكل الإدارات الذاتية فيها وتحميها قواتها (قسد)، لذلك
تسعى أمريكا لشرعنة الإدارة القائمة (مع بقاء النظام الحاكم) وتثبيتها كبديلٍ
أساسي لوجودها بعد سحب قواتها كما هو معلن ومقرر، ودعوة وفد المجلس إلى أمريكا
تندرج في إطار تنشيط حراكه الدبلوماسي والسياسي وانجاحه، بعد النجاحات العسكرية
التي حققها على الأرض.
تحاول أمريكا دائماً إيجاد التوازن في
علاقاتها مع تركيا الحليفة الاستراتيجية في الناتو (مسد) الحليف الأساسي في مكافحة
الإرهاب (داعش)، والوساطة الأمريكية المقترحة حالياً لبدء الحوار بين حليفيها قابل
للتحقيق أكثر من أي وقتٍ مضى في ظل انحسار الدور التركي وتقلص عدد أوراقها الفاعلة
في الأزمة السورية، وتعهد أمريكا وحلفائها بحماية الكورد ودعمهم، والتلويح بمعاقبة
أي طرف يهدد أو يجتاح مناطق الإدارة الذاتية، التي تسعى تركيا بشتى الوسائل
والامكانات لنسفها من موقف عدائي مبدئي لتطلعات الشعب الكوردي.
وضع الإدارة الذاتية يحدد شكل وملامح سوريا
المستقبل، لذلك تكتسب أهميةً واهتماماً من قبل جميع أطراف الصراع التي تتوخى الحذر
وتتجنب المغامرة في ظل تعارض الأجندات وتناقض المصالح، والكل في ترقب التطورات
المتسارعة والمفاجئة التي تحدثها قرارات الدول العظمى بشأن سوريا والمنطقة
(تغريدات الرئيس ترامب مثالاً)، وتركيا من أولى المعنيين بالتحذيرات والمتأثرين
بالتغيرات.
سينتهي “داعش” كقوة منظمة مقاتلة
ضمن مناطق سيطرتها، ولكن سيبقى مصدراً للتهديد على أمن واستقرار المنطقة عبر تحوله
على شكل خلايا نائمة تمارس الإرهاب
بأشكالٍ وأساليب وتوقيتات مختلفة، ولابد أن تتشكل في المناطق المحررة من نفوذ
(داعش) مجالس محلية تتولى إدارة شؤونها بالتعاون والتنسيق مع إدارات مجلس سوريا
الديمقراطية القائمة في كافة مناطق شمال شرق سوريا، وبذلك سيرتبط مصيرها مع مصير
الإدارات القائمة الذي سيقرره المتنفذون والمنتصرون في نسخة الدستور الجديد المراد
صياغته في الحل النهائي للأزمة السورية.
باعتقادي أن مناطق شمال شرق سوريا في المدى
المنظور ستبقى محافظةً على أوضاعها الحالية دون أي تغيير يذكر سواء على الصعيد
الأمني أو السياسي أو الاداري بانتظار التوافق
الدولي على تطبيق الحل النهائي وفق القرار الأممي 2254، والمساعي الدولية قائمة في
هذا المنحى، والتي يقوده وينسقه المبعوث الأممي غير بيدرسون، بالرغم من محاولات
جميع أطراف الصراع لفرض أجنداتها تحت عناوين مختلفة (حظرجوي، منطقة آمنة، سيادة
الدولة،…إلخ) لتؤمن لها موطئ قدم في الخارطة السورية مستقبلا، وكل الدلائل تشير
إلى أن الادارة الذاتية الحالية ستلعب دوراً فاعلاً وموقعاً رئيسياً في رسمها
وتكوينها.
أسفرت جولة محادثات روسية – تركية شملت المستويين السياسي والعسكري، أمس، عن وضع ملامح التوافقات بين البلدين على المرحلة المقبلة في سوريا رغم مراوحة الخلاف على آليات الحسم في إدلب. واتفق وزراء الخارجية والدفاع في البلدين على ترحيل ملف إدلب للبت فيه خلال القمة التي تجمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وبدا الارتياح واضحاً على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أعقاب محادثاتهما. إذ أشار الوزير إلى اتفاق بين الطرفين على دفع التسوية السياسية في سوريا، وتحدث عن تذليل الخلافات حول عدد من الملفات، بينها تباين كان برز أخيراً في وجهات النظر حول تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، وقال لافروف إن الطرفين توصلا إلى تفاهم في هذا الشأن. وكان لافتاً أن الوزير الروسي تطرق إلى تفاهمات على تعزيز التقارب بين الجانبين في عدد من الملفات الأخرى، وقال إن بلاده تعتزم تطوير التعاون في المجال العسكري التقني مع تركيا، مشيراً إلى «اتصالات كثيفة عبر هيئات الدفاع؛ الأمر الذي تدل عليه زيارة وزير الدفاع التركي اليوم (أمس)، والتي تجري بالتوازي مع محادثاتنا». وأشار لافروف إلى الحاجة إلى تنمية التنسيق العملي في مجال التعاون العسكري التقني، وغيره من المجالات كصناعة السيارات والزراعة والمجال المصرفي. كما أكد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو وأنقرة اتفقتا على تكوين آلية لتسهيل نظام التأشيرة. وأبلغ لافروف إلى أنه في المستقبل القريب سيجتمع الوزراء الروس مع نظرائهم الأتراك، مشيراً إلى أن الاتصالات على أعلى المستويات هي دائماً على جدول الأعمال. ورغم أن الملف السوري كان محور البحث الأساسي، لكن إشارة الوزيرين إلى الاتفاق على توسيع التعاون في ملفات ثنائية عدة اكتسبت أهمية خاصة على ضوء الخلافات التي ظهرت أخيراً في إدلب، وعلى خلفية الضغط المتزايد من جانب واشنطن على أنقرة. ووفقاً لخبراء روس، فإن العنصر الأخير منح موسكو فرصة مهمة لتعزيز التقارب مع تركيا في سوريا، وفي ملفات أخرى سياسية واقتصادية. في الشأن السوري، لفت لافروف إلى أن الطرفين بحثا بالتفصيل إنهاء العمل على تشكيل لجنة دستورية سورية في أسرع وقت، موضحاً أن البحث تركز على سير الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار صيغة آستانة، وناقش الجانبان سير تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي، «بما في ذلك ما يتعلق بتشكيل لجنة دستورية، هذا العمل جار. بحثنا مهمة إنهائه في أسرع وقت». وأكد وزير الخارجية الروسي عدم وجود خلافات بين موسكو وأنقرة حول قائمة المعارضة السورية في اللجنة الدستورية السورية، معلناً أن «لا تحفظات لدى روسيا على القائمة التي قدمتها المعارضة برعاية تركية إلى المبعوث الدولي». وتطرق لافروف إلى ما وصفها بأنها دعوات لتوسيع صيغة آستانة للمفاوضات بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، معتبراً أن «التوسيع ليس منظوراً حالياً»، موضحاً أنه «بالنسبة لتوسيع صيغة آستانة، لا أعتقد أن هذا ممكن الآن. هناك الكثير من الفرص للتعاون مع أطراف أخرى من دون إدخال أي تغييرات رسمية في عملية آستانة المرنة، وعملية سوتشي». وخلال حديثه عن الوضع في إدلب وجهود فصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات الإرهابية، قال لافروف إن كثيراً من المدنيين موجودون في إدلب «وهناك معارضة مسلحة تهتم بالمشاركة في عمليات التسوية، وهناك عشرات الآلاف من مقاتلي (جبهة النصرة) وهم يحاولون السيطرة على كامل مساحة هذه الأراضي، ويعرقلون جهود جمهورية تركيا على وجه الخصوص، لفصل المعارضة المعتدلة عن الهياكل الإرهابية». وأوضح لافروف، أن «هذه القضايا تناقش بين وزارتي الخارجية، وقد منحناها اليوم الكثير من الوقت، وتناقش بين قواتنا العسكرية، ووزير الدفاع التركي الآن في موسكو، وكذلك من خلال أجهزة الاستخبارات. وإننا لم تنته من هذا العمل اليوم، وسيكون لدينا اجتماع إضافي بمشاركه جميع الزملاء». ونبّه لافروف، إلى أهمية تقليل المخاطر على المدنيين في إدلب، مذكراً بضرورة فصل المسلحين عن المعارضة المعتدلة. وفي إشارة إلى ترحيل هذا الملف إلى القمة الثلاثية، زاد أنه «بالطبع يجب فعل كل شيء ليتحقق هذا الفصل، ولكي تقل أي مخاطر على المدنيين. واثق أن الرؤساء (بوتين وإردوغان وروحاني) سيتحدثون بالتفصيل عن هذا الموضوع». بينما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أمس، أن تحييد المجموعات الإرهابية المتطرفة في إدلب يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا وروسيا والمنطقة برمتها، وأنه لا ينبغي لهذه المجموعات أن تشكل تهديداً على تركيا والوجود الروسي في سوريا. وقال «إن وزيري الدفاع التركي والروسي إضافة إلى العسكريين وأجهزة الاستخبارات في البلدين يجرون مباحثات حول الوضع في إدلب، والمهم هنا هو تبديد قلق روسيا». وأضاف «ينبغي ألا تشكل المجموعات الإرهابية تهديداً على تركيا والوجود الروسي وقاعدتها العسكرية في سوريا؛ لذلك علينا العمل معاً في هذا الموضوع». وزاد أن «هذه المجموعات تتواجد بالقرب من حدودنا وتشكل تهديداً علينا، فضلاً عن وجود مقاتلين أجانب داخل هذه المجموعات المتطرفة وهذا يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لروسيا ودول الغرب الأخرى والجميع». لكن جاويش أوغلو حذّر في المقابل من أن «الهجوم على محافظة إدلب برمتها من أجل القضاء على المجموعات الإرهابية المتطرفة يعني التسبب بمقتل ملايين الناس ونزوح نحو 3 ملايين سوري، وبالتالي حدوث كارثة إنسانية مرة أخرى». وتابع «علينا أن نعمل معاً من أجل تبديد القلق وحماية الاستقرار في المنطقة بدلاً من شن الهجوم على إدلب». وأكد أوغلو أهمية إنشاء لجنة دستورية بالنسبة لمستقبل سوريا، وأضاف «قدمنا باسم المعارضة السورية للمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا قائمة بالمرشحين للجنة الدستورية، في حين قدمت روسيا وإيران قائمة باسم النظام السوري، وبناءً على ذلك يجب اختيار أعضاء اللجنة الدستورية من تلك القوائم وتشكيل اللجنة الدستورية، وبدؤها العمل بأسرع وقت ممكن». وقال تشاوش أوغلو «إن صياغة دستور سوري ضروري للحل السياسي في البلاد». وكان لافتاً أمس تدخل الكرملين بشكل مباشر لدفع الحوارات الجارية، وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استقبل وزراء الخارجية والدفاع الروس والأتراك. بعد انتهاء المحادثات. من دون الإشارة إلى تفاصيل في شأن ما تم خلال اللقاء. في الشق العسكري أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزيري الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار ناقشا استقرار الوضع في سوريا، بالإضافة إلى مسائل التعاون العسكري التقني بين البلدين. وأشارت إلى «مواصلة الحوار التفصيلي حول الوضع في سوريا الذي بدآه في لقائهما الثنائي في موسكو منذ أسبوع والذي سلم خلاله الجانب الروسي لتركيا اقتراحاته حول تسوية الوضع بشمال غربي سوريا». على صعيد آخر، نفت موسكو صحة تصريحات مسؤولة في البيت الأبيض حول توجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بطلب إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لمقاضاة دمشق. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ثمة تحريفاً لمضمون المكالمة الهاتفية بين الوزيرين الخميس. وأكدت زاخاروفا، أن بومبيو لم يتوجه إلى لافروف بطلب في هذا الشأن، متهمة واشنطن بأنها تحاول استغلال الحوار الثنائي الجاري بين موسكو وواشنطن حول الملف السوري للدفع بأجندتها السياسية الخاصة في سوريا. * جريدة الشرق الاوسط
كتب عبد الحكيم بشار عضو قيادة ب د ك س على صفحته الشخصية ، منشوراً يتهجم فيه على ب ي د من جهة و يمدح النظام السوري من جهة اخرى ، قائلاً ” لكن كل المؤشرات والمعطيات على الارض والممارسات المتبعة تؤكد ان ال ب ي وإدارتها التابعة للنظام أسوأ من النظام السوري كثيرا، وتدل عليه زيادة عدد السجون في المناطق التي سيطر عليها وتفريغ المناطق من سكانها من المعارضين لسياسات ال ب ي د ” .
و حرض القيادي المذكور ، المكونات التي تعيش في مناطق الإدارة الذاتية على حزب الاتحاد الديمقراطي ، بالقول ” تسبب في تهجير أكثر من 600 الف كردي من مختلف المناطق إلى الخارج وافتعال المشاكل والاعتداءات والقمع بحق المكون العربي المتعايش سلميا مع الكرد وطرد الالاف من قراهم وتدمير منازل المئات منهم وغيرها من الممارسات التي لا تعد، ولا تحصى والتي تندرج جميعها في خانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.
ويأتي إغلاق المدارس المسيحية في محافظة الحسكة أقصى وأقسى وأبشع تلك الممارسات، فالمسيحيون يشكلون اساس سوريا أسسوا لتاريخها وساهموا في بناء حضارتها ” .
و اشار بشار الى ان حزب الاتحاد الديمقراطي يحاول تفكيك بنية المجتمع السوري و اضعاف الروح الوطنية و معاداتها ، مفضلاً تصرفات النظام السوري على افعالهم حيث كتب قائلاً ” حتى النظام السوري الذي يوصف بانه نظام القتل والاجرام لم يقدم على هذه الخطوة الاجرامية ، ان إغلاق مدارس المسيحيين يؤكد ان ال ب ي د هو معاد لكل ما هو وطني، وكل ما هو سوري ، معاد للتعايش بين المكونات ومعاد للاستقرار ” .
وفي نهاية منشوره شكر عبد الحكيم بشار ربه لأنه لا علاقة له بحزب الاتحاد الديمقراطي عندما كتب ” أن الكرد السوريين أبرياء من هذه الأفعال الشنيعة التي تؤكد ان هذا ال ب ي د يعيش خارج المنطق وخارج التاريخ ومعاد لكل الانسانية” .
يذكر ان عبد الحكيم بشار كان عضوا في لجنة المجلس الوطني من بين الاعضاء الخمسة الذين وقعوا ثلاث اتفاقيات مع حزب الاتحاد متنازلين عن نسبة 50% من تمثيل كرد سوريا لصالح الحزب المذكور .
مصطفى سيجري ، رئيس المكتب السياسي ل”فرقة المعتصم” يبدي أنزعاجه ومعارضته لمنح السعودية مبلغ 100 ميلون دولار للتحالف الدولي لدعم المناطق المحررة من “داعش” التي حررتها قوات سورية الديمقراطية . جدير بالذكر أن مصطفى سيجري ، مقرب جداً من المخابرات التركية، ويأتمر بأوامر المخابرات التركية بشكل مباشر، ولعب دوراً بارزاً في احتلال عفرين وتهجير أهلها من خلال فرقة المعتصم ( سابقاً اسمها لواء المعتصم) وهي إحدى أقوى فصائل مسلّحي الإئتلاف ، ما يسمى بـ ( الجيش الوطني السوري) الذي شكلته تركيا من الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال سوريا ، ويتبع هذا الجيش لوزارة الدفاع في (الحكومة السورية المؤقتة) التابعة لـ ( الإئتلاف الوطني السوري) والذي يضم مكونات سياسية وعسكرية عديدة معظمها تتبع للإخوان المسلمين و المجلس الوطني الكردي أيضاً، الذي يدعي أنه يحمل مشروعاً قومياً كردياً، ومتحالف في نفس الوقت مع أسوء الفصائل المتطرفة والإرهابية والعنصرية التي تقتل وتشرد أهل عفرين وتعمل على تغيير ديمغرافي لأهل عفرين الكرد و معالمها الكردية التاريخية.
عقدت المجالس المحلية في ريف ادلب الشرقي و الجنوبي وحماة الشمالي والشرقي التابعة للحكومة السورية المؤقتة ، مساء السبت، اجتماعاً مشتركاً ، استعداداً لتحضيرات الجيش السوري في القضاء على الارهابين في تلك المناطق ، تضمنت على رأسها رسالة للسلطات التركية.
وطالبت المجالس في بيانٍ مشتركٍ خلال اجتماعهم وحصل المرصد الكردي على نسخة منه، الحكومة التركية بالتدخل الفوري والسريع لتطبيق الوصاية التركية.
وتعهد المجتمعون في هذا الصدد “بمساعدة الاتراك في إدارة المنطقة كما طالبوا بتفعيل وتنشيط عمل المؤسسات التعليمية والخدمة والصحية وغيرها في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المتطرفة .
وشدّد الاجتماع على “التمسك بالمناطق التي يسيطرون عليه ، والرفض القاطع لأي دخول للجيش السوري الذي وصفوه بالعصابات الأسدية المحتلة .
ويأتي هذا الاجتماع على وقع ما تردد من تجهيز النظام لعملية عسكرية ضد إدلب؛ إذ رُصدت الأيام الماضية حشود عسكرية في ريف حلب الجنوبي.
تعهدتدولة خليجية ثانية، دفع 50 مليون دولار لصالح التحالف الدولي ضد “تنظيم داعش ” لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية .
وقال بريت مكجيرك، ممثل الرئيس الأمريكي المشرف على محاربة “تنظيم داعش ” في سوريا والعراق، اليوم السبت، إن الإمارات دفعت 50 مليون دولار جزء من خطة أمريكية لجمع 300 مليون دولار لإعادة إعمار شمال شرقي سوريا.
وأضاف “مكجيرك” في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: أن “حلفاء التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تعهدوا بالمساهمة في التمويل الجديد وفي مقدمتهم السعودية و الامارات ، بما مجموعة 150 مليون دولار”.
يذكر ان السعودية أعلنت، أمس، عن تقديمها مبلغ 100 مليون دولار لإعادة الإعمار والاستقرار شرقي سوريا، وخاصة في مدينة الرقة.